ثشأة السلف
إن مصطلح السلف والسلفية قد اثار الجدل والنقاص بين الكتاب والباحثين من المسلمين المثقفين في حياتنا الفكرية الدينية في الماض أوالحاضر, وانهم يفهمون هذا المصطلح حسب تصور عقولهم و ثقافتهم , ولذا فان البعض قد اصاب فى تحديد معناه ولم يصب البعض الاخر فى ذالك.
السلف في اللغة : جمع السالف و هم الجماعة المتقدمون
السلفية إصطلاحا: يحتمل علي ثلا ثة معان سلفية زمنية, سلفيةمنحجية, سلفيةمضمون
هناك من يرون أْن السلف وسلفية عبارة عن الحركة الاسلمية التي كانت أْكسار تحرسرا من البدع والخرفات فى الحياة الدينية.
وهناك أيضا من يرون ان السلف والسلفية عبارة عن مذهب المحافظين الذي يحاولون دائما المحافظة على أصالة الدين الإسلامي في الحياة الدينية وفى مواجهة تحدياة العصر والزمان.
وعلى اي حال فان المراد تاريخيا بالسلف هم الصحابة والتابعين من أهل القرون الثلاثة الأول, أما مذهب السلف فإن يطلق ماكان عليه هؤلاء ومن تبعهم من الائمة كلامة الاربعة وسفيان والثوري وسفيان بن عيينه والليث بن سعد وعبدالله بن البارك والبخاري والمسلم وسائرأصحاب السنن, الذين اتبعوا طريق الاوائل جيلا بعد جيل, دون من وصف بالدعوة, كا لخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية والمعتزلة وغيرهم.
الامام احمد بن حنبل و أراؤه في العقيدة
1. منحج الإمام احمد بن حنبل في تقرير العقيدة
كان الإمام أحمد بن جنبل كما كان السلف الصالح, ينهج المنحج النقلي في تقرير العقيدة, وفي الصفات الإلهية, قد التزم بما وصف الله به نفسه ووصفه به رسول له, دون تشبيه ولاتعطيل, ولانقص ولا زيادة, وفي القضايا العقائدية الأخري بطريقة التفسير الصحيح الذي يقتضي وضع النص المنزل القرأنا كان أو سنة
2. لأرائه المتميزة حول العقيدة
1. وأراؤه في مرتكب الكبيرة يراد بها علي الخوارج و المرجئة.
إن هذه القضية في الواقع متصلة بسابقها اتصالا وثيقا ويري الإمام أحمد فيها كما رأي الفقهاء قبله – أبو حنيفة و مالك والشافعي – أن العاصي مرجأ أمره الي الله, إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه, وهو بهذ أيضا يعتمد علي النص الديني في تقرير هذه القضية, ويخالف الطوائف التأخري التي ذهبت في ذلك مذاهب تخالف النصوص الدينية كاالخوارج والمعتزلة والمفرطين من المرجعة الذين يقولون "لاتضر مع الإيمان والمعصية,كما لاتنفع مع الكفر طاعة" وبهاذ فتحوا الباب للفجار وأهل المعاصي.
2. وأراؤه في القدر و أفعال العباد يرد بها علي القدرية و المعتزلة
الكلام هنا يتعلق بمسألتين , الأول : عن القدر, الثانية : عن الفعل الإنساني الإختياري. وأما عن المسألة الأول فيري الإمام أحمد وجوب الإيمان بأن كل شيئ بقضاء الله و قدره يستوي في ذلك فعل الخير والشر. أما الفعل الإنساني, فيري الإمام أن الله سبحانه وهو هو الذي أقدر العبد علي إخراج الفعل, وهو السباب الحقيقي له, وهو هنا يمثل روح مذهب أهل السنة والجماعة من السلف.
3. وأراؤه في صفات الله تعالي يراد بها علي الجحمية والمعتزلة.
كان مذهب الإمام أحمد في الصفات الإلهية وهو مذهب السلف الصالح, وهو يثبت كل الصفات التي وصف الله بها نفسه في كتابه, ووصف الله بها علي لسان رسوله في الحديث الشريف دون تشبيه ولا تأويل وكل وصف الله سبحانه وتعال جاء به النص بصفه تعالي به.
الإمام أحمد بن تيمية وأراؤه في العقيدة
1. منهج ابن تيمية في البحث
إن منهج شيخ الإسلام ابن تيمية يتكون من عنصرين أساسين:
العنصرالأول : الاعتماد علي الكتاب و السنة
كان ابن تيمية في بحثه يعتمد علي كتاب الله وما ضح عنده من أحاديث الرسول وسنته ثم أراء الصحابة, علي أنه قد يحتج أحيانا بأقوال التابعين والأثار التي رويت عنهم وبخاصة في المناظرة. وذالك عنده إعتقاده بأن القرأن قد تدمن الشريعة التي أمرنا باتباعها في أصول الدين وفروعه وأحكامه المعروفة بالفقه والأداب والأخلاق, أحيانا في اجمال وأحيانا في تفصيل, ثم بين الرسول ذالك كله وأخذ الصحابة رضي عنهم بيانه وتفسيره, عنهم أخذ التابعون باحسان.
العنصر الثاني: اعتماد علي العقل في مجاله
وعلي الرغم من أن شيخ الإسلام يجعل الكتاب و السنة و أثار الصحابة والتابعين وسنده الأول بحوثه وأرائه, إلا أنه لم يهمل العقل وتفكيره علي الإطلاق,بل أنه يقدر العقل حق قدره في مجاله, دون أن يجاوزحدوده و دون أن يرتفع به عن قدره. ومن المعروف أن العقول تتعامل مع الأمورالمحسوسة علي السبيل التصور والتخيل, ومن هنا كانة حاجة العقل إلا الدليل القاطع عن الأمور الغيبيةالتي لاتخضع لتجريته الحسية والدليل هنا ليس إلا النص الصحيحة من الكتاب والسنة.
المقارنة بين الإمام أحمد بن حنبل و الإمام أحمد ين تيمية
كان الامام احمد بن جنبل كما كان السلف الصالح, ينهج المنحج النقلي في تقرير العقيدة,
وفي الصفات الإلهية و كان أراؤه في العقيدة تمثل حقيقة عقيدة السلف, وكذالك المنهج الذي سلكه في تقرير العقيدة, يعتبر المنهج السلفي, أما المدرسة السلفية لدي شيخ الإسلام ابن تيمية رغم وجود معارضة شديدة من خصومها, قد أصبحت فعلا نقطة الإنطلاق للنهضة الإسلامية الحديثة,ولذالك قد استطاعوا أن ينشروا دعوته الإصلاحية التجديدية الي أنحاء العالم الإسلامي شرقا وغربا, واستطاعوا أيضا أن يكون جيلا من جيل يبشر بالمنهج السلفي و يتخذ في نشره كل وسيلة ممكنة.
المنهج السلفي الصفات الإلهية
1.إثبات الوجود و نفي العلوم بالكيف
أيقن السلف أن لا سبيل إلي اليقين في المطالب الإلهية إلا إذا التقيناها من جهة السمع وخاصة فيما يتعلق بمعرفة الذات الإلهية و صفاتها.
2. القول في الصفات تابع القول في الذات
وإذا كانت معرفة الله علي سبيل الكنة والحقيقة لاسبيل إليها, فيجب أن يتكون صفاته كذلك, لأن القول في الصفة كالقول في الموصوف يتحذي فيه حذوذه, فإن كانت ذاته لا علم لنا بحقيقتها, صفاته كذلك لا سبيل لنا لمعرفتها علي سبيل الكنة والحقيقة.
3. الكتاب والسنة مصدر الإثبات والنفي
أن القول في الصفات نفيا وإثباتا يجب أن يتلقي من السمع, ودلالته القرآن علي ذلك نوعان: الأول – دلالته من جهة تقلية عن المخبير به الصادق في كل ما أخبرعن ربيه, فما أخبر به الرسول نفيا أو إثبات فهو حق لأنه ماينتق عن الهوي.
الثاني- من جهة دلالة القرآن بضرب الأمثال المضمنة للأدلة العقلية الدالة علي المطلوب
4. الأخذ بقياس الأولي في الإثبات والنفي
والقرآن في عامة موارد الصفات علي إثبات ما يستحقه الله تعالي من الصفات الكمال وليس في آية واحدة منها علي نفي بل عامة النصوص جاءت في ذلك علي الإثبات.
5.الجمع بين التشبه والتنزيه
الحديث عن الصفات ليس كافيا فيه مجرد نفي التشبيه أو مطلق الإثبات من غير التشبيه, ذلك لأن ما من شيئن إلا بين هما قدر مشترك و قدر مميز, و كان القرآن قد جمع في حديثه عن الصفات بين التشبيه في آيته واحدة حين قال الإثبات ليس تشبيها
لقد تحدث القرآن عن الصفات بالإثبات,والله قد سمي بعض عباده بماسمي به نفسه كالعلم والسمع والبصار, والله موجود والعبد موجود, ليس أثبات هذه الصفات لله يقتضي مشابهته لشئ من خلقه في أي منها لأنه يلزم من اتفاقهما معني الصفات اتفقهما في حقيقة الصفة
التعليق والملاحظة
وعلي الرغم من أن هذه الحركات السلفية تختلف في مظاهرهاومشكلاتها المتفجرة, بإختلاف الزمان والمكان, إلا أن جوهرها واحد وهي حركات إسلامية بسلسلتها الطويلة الأمد التي تهدف الي غاية واحدة وهي المحافظة علي العقيدة الإسلامية في صفائها و نقائها, والتصدي للإتجاهات المعادية للإسلام, إعلاء لكلمة الله في الأرض.
إن مصطلح السلف والسلفية قد اثار الجدل والنقاص بين الكتاب والباحثين من المسلمين المثقفين في حياتنا الفكرية الدينية في الماض أوالحاضر, وانهم يفهمون هذا المصطلح حسب تصور عقولهم و ثقافتهم , ولذا فان البعض قد اصاب فى تحديد معناه ولم يصب البعض الاخر فى ذالك.
السلف في اللغة : جمع السالف و هم الجماعة المتقدمون
السلفية إصطلاحا: يحتمل علي ثلا ثة معان سلفية زمنية, سلفيةمنحجية, سلفيةمضمون
هناك من يرون أْن السلف وسلفية عبارة عن الحركة الاسلمية التي كانت أْكسار تحرسرا من البدع والخرفات فى الحياة الدينية.
وهناك أيضا من يرون ان السلف والسلفية عبارة عن مذهب المحافظين الذي يحاولون دائما المحافظة على أصالة الدين الإسلامي في الحياة الدينية وفى مواجهة تحدياة العصر والزمان.
وعلى اي حال فان المراد تاريخيا بالسلف هم الصحابة والتابعين من أهل القرون الثلاثة الأول, أما مذهب السلف فإن يطلق ماكان عليه هؤلاء ومن تبعهم من الائمة كلامة الاربعة وسفيان والثوري وسفيان بن عيينه والليث بن سعد وعبدالله بن البارك والبخاري والمسلم وسائرأصحاب السنن, الذين اتبعوا طريق الاوائل جيلا بعد جيل, دون من وصف بالدعوة, كا لخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية والمعتزلة وغيرهم.
الامام احمد بن حنبل و أراؤه في العقيدة
1. منحج الإمام احمد بن حنبل في تقرير العقيدة
كان الإمام أحمد بن جنبل كما كان السلف الصالح, ينهج المنحج النقلي في تقرير العقيدة, وفي الصفات الإلهية, قد التزم بما وصف الله به نفسه ووصفه به رسول له, دون تشبيه ولاتعطيل, ولانقص ولا زيادة, وفي القضايا العقائدية الأخري بطريقة التفسير الصحيح الذي يقتضي وضع النص المنزل القرأنا كان أو سنة
2. لأرائه المتميزة حول العقيدة
1. وأراؤه في مرتكب الكبيرة يراد بها علي الخوارج و المرجئة.
إن هذه القضية في الواقع متصلة بسابقها اتصالا وثيقا ويري الإمام أحمد فيها كما رأي الفقهاء قبله – أبو حنيفة و مالك والشافعي – أن العاصي مرجأ أمره الي الله, إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه, وهو بهذ أيضا يعتمد علي النص الديني في تقرير هذه القضية, ويخالف الطوائف التأخري التي ذهبت في ذلك مذاهب تخالف النصوص الدينية كاالخوارج والمعتزلة والمفرطين من المرجعة الذين يقولون "لاتضر مع الإيمان والمعصية,كما لاتنفع مع الكفر طاعة" وبهاذ فتحوا الباب للفجار وأهل المعاصي.
2. وأراؤه في القدر و أفعال العباد يرد بها علي القدرية و المعتزلة
الكلام هنا يتعلق بمسألتين , الأول : عن القدر, الثانية : عن الفعل الإنساني الإختياري. وأما عن المسألة الأول فيري الإمام أحمد وجوب الإيمان بأن كل شيئ بقضاء الله و قدره يستوي في ذلك فعل الخير والشر. أما الفعل الإنساني, فيري الإمام أن الله سبحانه وهو هو الذي أقدر العبد علي إخراج الفعل, وهو السباب الحقيقي له, وهو هنا يمثل روح مذهب أهل السنة والجماعة من السلف.
3. وأراؤه في صفات الله تعالي يراد بها علي الجحمية والمعتزلة.
كان مذهب الإمام أحمد في الصفات الإلهية وهو مذهب السلف الصالح, وهو يثبت كل الصفات التي وصف الله بها نفسه في كتابه, ووصف الله بها علي لسان رسوله في الحديث الشريف دون تشبيه ولا تأويل وكل وصف الله سبحانه وتعال جاء به النص بصفه تعالي به.
الإمام أحمد بن تيمية وأراؤه في العقيدة
1. منهج ابن تيمية في البحث
إن منهج شيخ الإسلام ابن تيمية يتكون من عنصرين أساسين:
العنصرالأول : الاعتماد علي الكتاب و السنة
كان ابن تيمية في بحثه يعتمد علي كتاب الله وما ضح عنده من أحاديث الرسول وسنته ثم أراء الصحابة, علي أنه قد يحتج أحيانا بأقوال التابعين والأثار التي رويت عنهم وبخاصة في المناظرة. وذالك عنده إعتقاده بأن القرأن قد تدمن الشريعة التي أمرنا باتباعها في أصول الدين وفروعه وأحكامه المعروفة بالفقه والأداب والأخلاق, أحيانا في اجمال وأحيانا في تفصيل, ثم بين الرسول ذالك كله وأخذ الصحابة رضي عنهم بيانه وتفسيره, عنهم أخذ التابعون باحسان.
العنصر الثاني: اعتماد علي العقل في مجاله
وعلي الرغم من أن شيخ الإسلام يجعل الكتاب و السنة و أثار الصحابة والتابعين وسنده الأول بحوثه وأرائه, إلا أنه لم يهمل العقل وتفكيره علي الإطلاق,بل أنه يقدر العقل حق قدره في مجاله, دون أن يجاوزحدوده و دون أن يرتفع به عن قدره. ومن المعروف أن العقول تتعامل مع الأمورالمحسوسة علي السبيل التصور والتخيل, ومن هنا كانة حاجة العقل إلا الدليل القاطع عن الأمور الغيبيةالتي لاتخضع لتجريته الحسية والدليل هنا ليس إلا النص الصحيحة من الكتاب والسنة.
المقارنة بين الإمام أحمد بن حنبل و الإمام أحمد ين تيمية
كان الامام احمد بن جنبل كما كان السلف الصالح, ينهج المنحج النقلي في تقرير العقيدة,
وفي الصفات الإلهية و كان أراؤه في العقيدة تمثل حقيقة عقيدة السلف, وكذالك المنهج الذي سلكه في تقرير العقيدة, يعتبر المنهج السلفي, أما المدرسة السلفية لدي شيخ الإسلام ابن تيمية رغم وجود معارضة شديدة من خصومها, قد أصبحت فعلا نقطة الإنطلاق للنهضة الإسلامية الحديثة,ولذالك قد استطاعوا أن ينشروا دعوته الإصلاحية التجديدية الي أنحاء العالم الإسلامي شرقا وغربا, واستطاعوا أيضا أن يكون جيلا من جيل يبشر بالمنهج السلفي و يتخذ في نشره كل وسيلة ممكنة.
المنهج السلفي الصفات الإلهية
1.إثبات الوجود و نفي العلوم بالكيف
أيقن السلف أن لا سبيل إلي اليقين في المطالب الإلهية إلا إذا التقيناها من جهة السمع وخاصة فيما يتعلق بمعرفة الذات الإلهية و صفاتها.
2. القول في الصفات تابع القول في الذات
وإذا كانت معرفة الله علي سبيل الكنة والحقيقة لاسبيل إليها, فيجب أن يتكون صفاته كذلك, لأن القول في الصفة كالقول في الموصوف يتحذي فيه حذوذه, فإن كانت ذاته لا علم لنا بحقيقتها, صفاته كذلك لا سبيل لنا لمعرفتها علي سبيل الكنة والحقيقة.
3. الكتاب والسنة مصدر الإثبات والنفي
أن القول في الصفات نفيا وإثباتا يجب أن يتلقي من السمع, ودلالته القرآن علي ذلك نوعان: الأول – دلالته من جهة تقلية عن المخبير به الصادق في كل ما أخبرعن ربيه, فما أخبر به الرسول نفيا أو إثبات فهو حق لأنه ماينتق عن الهوي.
الثاني- من جهة دلالة القرآن بضرب الأمثال المضمنة للأدلة العقلية الدالة علي المطلوب
4. الأخذ بقياس الأولي في الإثبات والنفي
والقرآن في عامة موارد الصفات علي إثبات ما يستحقه الله تعالي من الصفات الكمال وليس في آية واحدة منها علي نفي بل عامة النصوص جاءت في ذلك علي الإثبات.
5.الجمع بين التشبه والتنزيه
الحديث عن الصفات ليس كافيا فيه مجرد نفي التشبيه أو مطلق الإثبات من غير التشبيه, ذلك لأن ما من شيئن إلا بين هما قدر مشترك و قدر مميز, و كان القرآن قد جمع في حديثه عن الصفات بين التشبيه في آيته واحدة حين قال الإثبات ليس تشبيها
لقد تحدث القرآن عن الصفات بالإثبات,والله قد سمي بعض عباده بماسمي به نفسه كالعلم والسمع والبصار, والله موجود والعبد موجود, ليس أثبات هذه الصفات لله يقتضي مشابهته لشئ من خلقه في أي منها لأنه يلزم من اتفاقهما معني الصفات اتفقهما في حقيقة الصفة
التعليق والملاحظة
وعلي الرغم من أن هذه الحركات السلفية تختلف في مظاهرهاومشكلاتها المتفجرة, بإختلاف الزمان والمكان, إلا أن جوهرها واحد وهي حركات إسلامية بسلسلتها الطويلة الأمد التي تهدف الي غاية واحدة وهي المحافظة علي العقيدة الإسلامية في صفائها و نقائها, والتصدي للإتجاهات المعادية للإسلام, إعلاء لكلمة الله في الأرض.
0 comments:
Posting Komentar